وقفة فنية مع الفنان التشكيلي الجزائري نابغ عز الدين

اذا اتيحت لي الفرصة سأحل ذات يوم ضيفا على ليبيا
كتب - فوزي بن ميلاد
تستمر وقفاتنا الفنية مع الفنانين المتميزين واليوم لنا وقفة مع الفنان التشكيلي المتميز “ نابغ عز الدين”.
نابغ عز الدين فنان تشكيلي من مواليد 1994/06/09 بالجزائر من ولاية أدرار نشأ في عائلة متواضعة مارس الرسم منذ طفولته كان الرسم يشغله عن دراسته بحيث كان يأخذ جميع اهتماماته حتى أصبح ذلك مصدر قلق للوالدين الكريمين وتابع دراسته وكان من المتفوقين حتى تحصل على البكالوريا ولم يلتحق بالجامعة حيث درس لثلاثة سنوات في معهد وتحصل منه على شهادة تقني سامي في الكهرو تقني ومن ثم انهي مهامه تجاه الخدمة الوطنية في 2019 وبعدها مباشرة ألتحق بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة “محمد خده” بولاية مستغانم وتحصل في السنوات الثلاثة على شهادة التفوق في دفعته وحاليا في الموسم الدراسي 2023/2022 والأخير يدرس بالمستوى الرابع تخصص رسم زيتي.
بقول الفنان عز الدين:-
من خلال المدرسة تعلمت عدة أساسيات في الفن وتقنيات ومدراس وتيارات فنية من الكلاسيكية الى الحداثة وتأثرت بالعديد منها بشكل عشوائي واكتشفت في الأخير أني أشد تأثير بالمدرسة الواقعية حيث أعتبرها مدرسة الجميع وأستطيع من خلالها ابراز قدراتي الفنية وإيصال رسالتي الحسية من خلال هذا التيار والأسلوب أنتجت عدة لوحات مختلفة المواضيع والأحجام شاركت بها في نشاطات ثقافية ومهرجانات وتظاهرات فنية ، مارست الفن في الوسط البيئي المتمثل في عمل تطوعي لتزيين مدرسة ابتدائية بالحي وكذلك روضات الأطفال والجداريات في الشوارع وأيضاً تزيين الواجهات الخارجية للمنازل وكذلك رسم لوحات حسب الطلب .
يضيف عز الدين .. كانت معظم لوحاتي مستوحاة من الواقع المعاش تجسد التراث الثقافي والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ وكذلك الظروف المعيشية وما أميل إليه في تجسيد لوحاتي هو مبدأ الإنسان ابن بيئته، والفن عند عز الدين هو تعبير وإحساس ينبع من داخل الفنان في تصويره للواقع أو الخيال.
ويطمح الفنان عز الدين في هذا المجال الى الوصول إلى أبعد نقطة منه وكذلك الرغبة في إنعاش الحركة الفنية في الوسط العربي و الإسلامي وترقية هذا النشاط الثقافي المخذول.
صحيفة فنون طرابلس تتمنى التوفيق والنجاح وتحقيق الاحلام والطموحات للفنان الشاب نابغ عز الدين.