في هذا العدد أحببت نتصافح بكل حب ومحبة مع فنانة تعد من الفنانات الأتي قدمنا جمال الفن الراقي عبر الساحة الفنية….
حيث خصصنا الوقفة الفنية لكي نتحدث عنها بكل فخر كونها عانقت الفن مع من دخل هذا المجال من الفنانات الأوائل ….
أنها الفنانة القديرة ((حميدة الخوجة)) التي تستحق منا هذه اللفتة عبر صحفتا الفنية فالفنانة حميدة تألقت بألوان فنية جميلة وتميزت عن باقي الفنانات الليبيات فقد جسدت أدوار تمثيلية متنوعة عبر الاذاعتين المرئية والمسموعة وحققت بهذه الأعمال رصيدا فنيا كان سببا لنجاحها الكبير حيث سطع أسمها في سماء الفن الليبي من خلال تجسيدها لشخصيات درامية جد رائعة فمن منا لا يتذكر دورها في المسلسل الدرامي ((الهاربة)) الذي قدمت فيه دور الأم المثالية المجاهدة والمكافحة التي تصدت للمكائد التي كانت تدس لها…..
وخصها المخرج ((حسن التركي)) بذلك الدور المميز الذى ابدعت في أدائه بحرفية الفنانة القديرة واخر عمل لها في الابداع الفني مشاركتها المميزة في مسلسل ((الكنة)) التي جسدت فيه دور مهم كشخصية قديرة وتستحق كل التقديم والاحترام
ففي رحلة العطاء هذه قدمت شخصيات تمثيلية عدة في الأداء وفي التعبير ومازالت وستظل نبراس للفن الليبي الأصيل ذو أصول إبداعية رائعة.
التقيناها وتصافحنا معها عندما تم تكريمها من قبل اكاديمية الدراسات العليا ومدرسة الاعلام والفنون وعبر هذه المصافحة قدمت نصيحة لكل الفنانين الشباب الذين لايزالون في خطواتهم الأولى نحو عالم الفن والتمثيل …..
حيث قالت :
لهم ابتعدوا عن الغرور والأنانية واجعلوا هدفكم الأول في تحقيق الفن الراقي اختيار المضمون الجيد ولا تسعوا إلى الشهرة دون السعي للبحث عن الأداء القيم والرفيع ولابد أن تكون بينكم الآلفة ومحبة لتحققوا ما تصبو إليه من نجاح وهكذا هي الفنانة حميد الخوجة بروحها الهادئة وذلك التواضع اللا متناهي في الأسلوب والترحيب بنا ويظل الفنان الليبي بكل المقاييس هو النبراس للعطاء اللا محدود وليس منا من لا يخطئ المهم ان يصحح ذلك الخطاء بالأفضل والجيد وتكرر قولنا كانت وقفتنا مع فنانة حاولت بكل ما لديها من إبداع لتكون من بين الأسماء في مجال الفن وستظل من الرواد الذين سجلوا أسمائهم بذلك العطاء المميز دون تعب أو مال في ظروف كان فيها الفنان من الصعب أن يقف ويظهر لتمثيل في جو فيه راحة نفسية أو مكانات يصعب على أي فنان خوض غمار تجربة التمثيل بهذه المعدات البسيطة ولكن رغم ذلك كان الابداع وكان التصميم ورسمت الفنانة حميدة الخوجة اسماً فنيا ذكرناه بكل فخر ولن ننساه….مع دعائنا لها بوافر من الصحة .
فنانة كبيرة