فنون طرابلس ترصد وتنقل كل المجريات التي تحتفي بها مدينة هون في إقامة مهرجان الخريف السياحي الدولي في دورته 26

عندما نريد أن نتحدث لكم عن الجنوب تأتي مدينة هون التي تتمتع بجمال التراث والتمور والفن الطربي الأصيل كما معروفة بالزي الليبي التقليدي الشعبي الجميل الذي يمثل تاريخ حضاري من مرؤتنا الشعبي المعروف به مدينة هون وهو زيها اللي تشتهر به منذ القدم ومدينة هون تسمى بواحة الجفرة وتضم كلا من المدن الآتية هون وسوكنه وودان وزلة….

وتظل مدينة هون تزهو باحتفالها السنوي بمهرجان الخريف السياحي الدولي في دورته السادسة والعشرون حيث انطلقت فعالياته وعن المهرجان كان لنا لقاء مع الأستاذ أسامة علي أشنيبو رئيس لجنة العروض وعضو لجنة المهرجان الذي كان معنا في حوار عن مهرجان الخريف السياحي الدولي قائلا:

الحقيقة كل الشكر لك أستاذة فاطمة علي حرصك علي متابعة انطلقت  فعليات مهرجان الخريف السياحي الدولي في دورته السادسة وعشرون كم شكرنا لصحيفتكم التي نراها تهتم بكل الوان الفن والفنانين …

أما بخصوص المهرجان الذي تم افتتاحه من قبل المدير الذي تم تكليفه في هذه الدورة الأستاذ  ” أمحمد علي مازن ” صحبة جمعا من الحضور من داخل مدينة هون وخارجها الي جانب المهتمين بالتراث الشعبي الليبي والتراث الخاصة بمدينة هون العريقة بتراثها …

ومغناة الخريف احد ابرز فقرات حفل الافتتاح في مهرجان الخريف السياحي الدولي بهون كانت أجواء مفعمة بالأمل والتفاؤل والحماس لدورة متميزة كبقية الدورات والتي يلتقي أبناء ليبيا كالعادة …. 

تحت قوس المحبة اجتمعوا كما كل عام حيث يتهافتوا علي ألحان و طرب بلدنا و الجريد الأخضر الذي يرسم أجمل لوحات الخريف ….

   وهذه أسماء الفرق التي شاركت بالمهرجان وهي :

 نادي الإخاء وفوج كشاف هون  و العمل التطوعي ” حملة شوارعنا ” وبيت شباب هون وجمعية ذاكرة المدينة و هون ميديا و منظمة تجنت وجمعية الواحة وذلك نادي شهداء عافية للفروسية وفرقة هون للفنون الشعبية وجمعية تفاصيل وجمعية مزارعي التمور هون وهمة شباب هون .

وأضاف الأستاذ أسامة علي ….

هذا هوا الخريف كل الطقوس وكل المعاني كبير وصغير المهم روح وانسجام وحياة فعلا حيا ة هون حياة وعشق وامل وحب إلى مالا نهاية 

والحقيقة هناك بعض الفرق اعتذرت بقية المؤسسات مسبقاً عن الحضور مع تأكيد مباركة قامة الدورة  بمناسبة المهرجان السنوي خريف هون السياحي تعتبر هون احد المدن الليبية العريقة في الجنوب الليبي وهى تسمى بواحة الجفرة وتضم كلا من المدن الآتية هون وسوكنه وودان وزلة …..  

 ” جمال التراث هوية الثقافة المهرجان مع أطفال هون ”    

  ومن اللمسات  في بداية الافتتاح   كانت مع الأطفال الذين قدموا بعض العروض  التي تم إعدادها للاحتفال بالمهرجان وكما يعرف الجميع يظل الأطفال لهم دور طفولي في منتهي الروعة والإبداع مع تلك اللوحات الفنية التي تعرض طوال فترة المهرجان وتقدم بصور متنوعة ومتقنة ببراعة منهم وهكذا عالم الطفولة مملوء بجو البراءة ….  

 ” مهرجان الخريف السياحي “

ساهمت فيه السواعد الذهبية في أوج عطائها لإظهار مهرجان في أبها حلة وأجمل منظر    فقد استمرت  حملة التجهيز  مزرعة الفوارة  لمدة طويلة حتي تكون بهذا الشكل يليق بالحضور …

 كما أكد الأستاذ أسامة علي  حرص الدكتور” أمحمد علي مازن ” ان تكون بعض فعاليات المهرجان تجسيد الحياة اليومية داخل  مزارع بضاحية القصير و تتركز هذه الفعالية الجميلة لا براز الموروث الشعبي الذي يتمثل في حياة المزارع القديم وأشغاله وطريقة معيشته …..

 كما كان دور كبير في المشاركة التراثيات من داخل دار بركوس التي افتتحها مع الحضور الأستاذ ” احمد بركوس ”  وكالعادة تحمل لوحات فنية تراثية من عبق تاريخ مدينة هون من أواني وأدوات كان ومازالت عند بعض اهل مدينة هون يستعمل فيها وهناك عاشق التراث الذين يعز عليهم مشاهدة هذه الجماليات التي تحملهم لزمن الجميل ….

وكما كان رالي الخريف لا يغيب بل وهو حاضر وبقوة حيث هناك تنافس الشباب عليه والمشاركة فيه  حيث المغامرة و التحدي  والكل عينه على المركز الأول وبهذا تستمر معهم المغامرة وروح التنافس الشريف اي أجواء شبابية رائعة مع الرياضة والتسابق ….. 

وتظل الأفراح  التي تجسد حياة البادية ، احد فعاليات مهرجان الخريف السياحي الدولي بهون صحبة النساء والأطفال وتلك الروح التي تشدو بعبير الاحتفالات الفنية التراثية التي تقام بالمهرجان هنا وهناك مع الضيوف التي مازالت تتوافد علي مدينة هون الخالدة بتراثها واصلتها التاريخية عبر التاريخ.

 وهنا يأتي دور الأفلام الوثائقية والمشاركة الفعالة حيث تم عرض الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان ” زنبقة الصحراء هون” كان في الكتابة المادة ابراهيم ماون وقام بتعليق الأستاذ  مختار مازن وفي  تنفيذ وإخراج صالح عبد العاطي .

 أيام المهرجان على مسرح الشهداء الخارجي…..

وهكذا جاءت كل التجهيزات في مهرجاننا  مهرجان الخريف السياحي الدولي التي ترسم اللوحة النهائية لكامل الفعاليات و مخرجات المهرجان و منها بيت الثقافة الذي يستمر في معرض الكتاب طيلة ايام المهرجان و إضافة على ذلك  المعارض الفنية للرسم و التصوير الفوتوغرافي تحت رعاية مكتب الوليد و مكتبة علاء الدين كونوا دائما في الموعد فلوحتنا لكم و تكتمل معكم.

بمشاركة الفرسان من كافة ربوع ليبيا في مهرجان القارة الخامس ضمن فعاليات   المهرجان حيث شارك الفرسان لاستقبال ضيوفهم في هذه الفعالية الضخمة .

 (سينما الخريف)…

فرقة هُون للمسرح شاركت في عرض مسرحية”  كركادية ” خلال أيام مهرجان  في مسرح الشهداء وكان أيضا في ضيافة الفنان أسامة نصر حاضرا مع فرقة هُون للفنون الشعبية لنثر سحرها في مهرجان  …

وأطفال الخريف كانوا حاضرين بالمهرجان نراهم قدموا عروض إضافات الكثر من اللمسات  الراقية التي تحمل مضمون الجمال وكل الحنان ….

وكانت المنظمة الليبية تدعم السياحة وصون التراث الثقافي تطلق مسابقة للأجمل زي ليبي يحاكي تفاصيل التراث الثقافي للمنطقة  تطلق مسابقة للأجمل زي ليبي يحاكي تفاصيل التراث الثقافي للمنطقة  .

-وأوضح لنا أستاذ أسامة …..

أنه ضمن استعداد ت للدورة اطلق فريق الإسعاف بالفرع وبإشراف مباشر من إدارة التدريب بالفرع دورة تدريبية حول الإسعافات الأولية ويأتي ذلك ضمن استعدادات المتطوعين لتقديم الخدمة الصحية الاولية للزوار والمشاركين بفاعليات المهرجان هذا العام والذي سينطلق في 27 من أكتوبر لهذا العام ….

   وكذلك ضمن فعاليات المهرجان جاءت المشاركات الجميلة لمعرض التمور ومنتجاتهم وذلك مع التواصل مع مدير المعرض السيد مصطفى فرحات عن وجود معارض  عدة قامت بعرض أعمالها الفنية المختصة (بالرسم و الصور الفوتوغرافية والصناعات التقليدية) .

 وكما أشار ” أسامة علي ” قائلا …..

أستاذة فاطمة الحقيقة  لم تكن الإمكانيات عائقا أمامنا  بل كنا  نستعد لها مع هذه الكيفية الرائعة والتي اسعد بها كل الحضور الكريم والحمد الله أننا واثقون في كل الخطوات التي قدمت ونالت الاستحسان رغم التحدي الكبير الذي واجهه رفقة من معه من أحياء الخريف الا ان محبة الناس له  وعشقهم لمدينة هون  رسموا من أجلها اجمل العروض على هذه الدورة الرائعة لمسات جميلة مبدعة.  

بعد الوصول لنهاية أيام المهرجان نؤكد بان كل اللجان العاملة في المهرجان تعمل بحب وتطوع ، كان لها هدف بأن تجعل مدينة  هون  راحة لكل من قصدها من جميع أنحاء ليبيا ، قد تحقق هذا الهدف بنسبة كبيرة   قد نختلف في جمال اللون المفضل لكن نتفق بأن كل الألوان جميلة واستمتعنا بها خلال أربعة أيام من جمال التراث وهوية الثقافة الحقيقية التي تمتلكها بلادنا ، كل ليبيا خير فكيف أن كنا في وسطها والقلب فالعادة يبث الحياة للبقية ..

وفي نهاية هذا اللقاء نشكر الأستاذة فاطمة على تغطيتها لكل التفاصيل المتعلقة بالمهرجان وبمهنية إعلامية وسلاسة في التواصل فلها كل الشكر والتقدير . تقبلوا تحيات كل العاملين بالمهرجان  . 

وعبر صحيفتكم الموقرة أحببت تقديم الشكر للأستاذ أمحمد علي مازن والشكر لكل الشباب القائمين على إنجاح كل الفاعليات التي تظل عرسنا ورسالة سلام تجمعنا  مع هذا المهرجان في كل دورته السابقة والقادمة بعون الله .