آخر العناوين
أوراق ثقافية

مصافحة مع الفنان هشام بن سريتي

في هذا العدد نتصافح مع  فنان سار علي درب والده الراحل الشاعر الغنائي يوسف بن سريتي حيث نجد شاعرنا هذا قد اختار الفصاحة ونظم من خلالها جميل الشعر في رصف الحروف أنه شاعر الفصاحة هشام يوسف بن سريتي الذي تحدث لنا عن مشواره الفني بهذا المجال المملوء بالأحاسيس في مضمونه الشعري واليوم لنا معه مصافحة صريحة يحكي فيها كيف كانت بدايته قائلا :

    الحقيقة أنا أكتب الشعر الفصيح وكانت بدايتي من مكتبة والدي الزاخرة بما لذ وطاب من دواوين كبار الشعراء من شتى العصور القراءة ثم المحاولة ولازلنا نحاول والله يرحم والدي .

 

-كونك شاعر هل لك ساعات التجلي مع نفسك؟

كما يقال الشعر هو الذي يكتبنا فمهما حاولت إجبار نفسي على الكتابة فإنها لا تأتي الشعر مثل الحب والموت يأتي بلا موعد مسبق.

 

-هل تطلق أسماء علي قصائدك الغنائية أ وتظل هكذا بدون اسم ؟

بصراحة أنا لا اطلق علي قصائدي أسماء لا نني لا أهتم عادة بتسمية القصائد بل أتذكرها بأول شطر أو بيت فيها.

 

-لماذا نظم الشعر دون غيره من ألوان الفنون ؟

وجدت في الشعر المترجم الحقيقي والصادق لمشاعري قبلها كانت لي محاولات مع الرسم والموسيقى وكتابة القصة لكن الشعر هو قدري.

 

-الكثير يشتكون من سرقة الكلمات والألحان من قبل بعض الفنانين ماذا تقول حول هذا الموضوع الذي صار حديث الساعة ؟

 موضوع السرقة الأدبية هو موضوع قديم قدم الأدب نفسه وله تصنيفات عدة ويلجأ لها من يعاني من الكساد والإفلاس الفني والأدبي والشعوري.

 من كان سند لك في مشورك الشعري ؟

بالطبع كان الفضل الي أسرتي التي اعتز بها حيث كان  أبي رحمة الله عليه  وأمي الغالية  لهما الفضل الأول ولا أنسى فضل أستاذي في كلية الإعلام دكتور فيصل المقدادي الذي فتح لي بابه وقلبه ودعمني في بداية المشوار.

 

-من كان سند معك في مشوارك الفني ياتري؟

 القصيدة الأولى كانت على القدس تقريبا كنا صغارا ومشحونين بشعارات القومية والوحدة العربية وفلسطين  فجاءت أولى قصائدي حول هذه المواضيع .   

 

 رسالة لمن ترسلها وضروري ؟

 إلى وزارة الإعلام والثقافة أرجو منها عبر صحيفتكم الالتفات إلى العديد من الأشعار الغنائية والدراسات التي خلفها يوسف بن صريتي ولم تطبع حتى الآن.

 

– لماذا تكتب الفصاحة ولم تخلد درب والدك الراحل يوسف سريتي ؟

كما أخبرتك أنا أكتب في مجال الشعر الفصيح وأتمنى ان أحقق ما حققه الوالد رحمة الله عليه او بعض ما حققه في مجاله.

 

– قصيدة قريب لك ؟

الحقيقة هي كل القصائد ومنها هذه القصيدة :

 

(بدلا من أن تلعن الظلام أوقد شمعة)!!

……..

سألعن الظلام..

وألعن الغفير

والمدير

والوزير

والرئيس

والنظام!!

 

-هل مازالت تذكر القصيدة الأولي ومن تغني بهذه القصيدة  ؟

ونعم هذه هي القصيدة  الأولي  لي و تقول كلماتها :

 حتى الشموعُ

لم نعد نملك حقها

يا ضنوؤه الحرام!!

يا من أحلتم عمرنا لرحلةٍ

 للبحث عن طعام..

أما رويتم بعدُ من دمائنا

جاما تدقّ جام

أما بشمتم بعد من لحومنا؟

فقرقشوا العظام!!

….

نموت إثر حادث أليم

إثر رصاصة عشواء

من زناد فاجر زنيم

نموت إثر جلطة بالقهر

في طابورنا العظيم

فكلنا بشسع نعل القائد الهمام

الأرض للأسود

والجو للصقور

والموت للهوام!!

ولا نزال بين الحرب والسلام

نشوم برقا خلّبا

نستمطر الجهام

ونطبخ الحصى لجوعنا

لعله ينام

عليكم السلام

عليكم السلامُ دون (لام)!!

 

 -كلمة في لمن يرسلها هشام بن سريتي ؟

الكلمة التي احب قولها لك  أستاذه فاطمة على اهتمامك وعلى هذا الحوار كما اشكر صحيفتكم الموقرة والشكر لكل من دعمني وشجعني في مسيرتي الأدبية أتمنى لك النجاح والتوفيق دائما.

0 0 أصوات
تقييم المقال
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
ردود مضمنة
عرض كل التعليقات

قد يعجبك أيضا

أوراق ثقافية

جمعة الفاخري في ضيافة فنون طرابلس

  • 18 ديسمبر، 2021
الصدفة جمعتنا بشاعرٌ وقاصٌّ وصحفيٌّ  صال وجال مع الكلمة والكلم وغاص في بحرها ورصف منها جميل الكلمات وإبداع في تنسيقها 
أوراق ثقافية

فنون تلتقي فنان الفن والأدب الكاتب يوسف مصطفى خشيم

  • 15 يونيو، 2022
من عمالقة الفن والأدب ومن أسرة فنية انه الشاعر المميز يوسف مصطفي خشيم  ، شارك بعدة قصائد في عدة مهرجانات
0
للتعليق على المقال.x
()
x