لقاء مع الفنان محمد بن يوسف

حوار- فاطمة سالم
بدايتي مع المخرج عبد الله الزروق في “ مسرحية اليوم السابع “
أهلا بيك وبكل العاملين بهذه الصحيفة الموقرة جاء عشقي للفن منذ الصغر وكم يعرف الجميع وهذا العشق كان يستهويني خاصة الإعمال الدينية والتاريخية التي فضالة التمثيل أدور عدة فيها من بينها مسرحية “ تاجر البندقية “ عن مسرحية وليم شكسبير “ ودعمت هواية التمثيل بدراستي بمعهد جمال الدين الميلادي وكان عام 1972م تظل هذه من الذكريات الجميلة وهذا المعهد الذي خرج قامات فنية عدة منهم من رحل عنا وفارق الحياة الله يرحمهم .
– في رأيك أستاذي محمد هل الفنان الليبي قادر ان يكون فنان مسرح ؟
والله وحسب عملي مازال لدينا بعض الفنانين لهم قدرات فنية علي الصعود علي خشبة المسرح وتقدم الجيد والمفيد للجمهور الكريم والحق لقد صار الفنان يتمتع بالثقافة واسعة وقادر علي تجسيد الأدوار الصعبة .
– حدثتنا فناننا محمد عن الإعمال الحديثة والقديمة التي قدمتها في حياتك ؟
في الحقيقة أعمالي القديمة كانت عديدة ومتنوعة بين المسرح والمرئية والمسموعة منها :
شاركت في مسرحية “الأم ومسرحية الأقنعة “ من إخراج الرحل خالد خشيم وكان معي الراحل مصطفي المصراتي ومسرحية “ اليوم السابع “ إخراج عبد الله الزروق من بطولة الفنانة خدوجة صبري وعدد من الفنانين وكذلك قدمت حينها أوبريت بعنوان درب الحرية “ من تأليف عمر رمضان وإخراج الراحل محمد العلاقي ومن بطولة الفنان الطاهر القبائلي والفنان لطفي بن موسي والفنان علي الخمسي وأيضا شاركت في أوبريت “ الراوي “ كانت معي الفنانة خدوجة صبري ونخبة من الفنانين و كان لي دور بارز في مسرحية ” فندق البخلاء “ ومسرحية “ حي البسطاء “ ومسرحية “ مقامات الحرمرانى “ وأيضا مسرحية “ أوراق الوراق “ ومسرحية “ عادت الحياة “ وهذه من آخر أعمال الفنان الراحل الكاتب والمخرج الأزهر أبوبكر حميد من خلال الدراما التلفزيونية .
