تستمر جولتنا الإعلامية ولقاءتنا مع الفنانين والإعلاميين واليوم نلتقي مع إذاعي تميز بحواره الإعلامي صحبة لاقط الصوت حيث التقي بعدد كبير من أهل الفن والثقافة والمجتمع في جل المجالات … وقام بإعداد برامج عدة منها لقاء الاحبة الذي يبث عبر أثير راديو الجوهرة والي جانب التقديم كانت له مساهمة في الكتابة بصحف سابقة منها صحيفة الشط وصحيفة المنتجون وكما تنوع إبداعه الإعلامي واشتغل بالمونتاج الصحفي في الشركة العامة للورق والطباعة سابقا.
هكذا كانت جولته بالمجال الإعلامي وتدرجه لمزاولة هذه المهن بكل جد واجتهاد ومازال يبدع بروعة حضوره في التقديم وهو اليوم يسرد لنا عشقه للاقط الصوت بكل محبة ….. قائلا :
مرحبا بكم وبهذه الإطلالة الإعلامية يسعدني جد ان أكون في ضيافة صحيفتكم الموقرة التي تحتفي بالإعلامي أينما كان الحقيقة جاءت انطلاقتي وعلاقتي باللاقط الصوت من خلال النشاط المدرسي الذي هو بدية اغلب الفنانين والإذاعيين لأنه يفتح ذراعيه لاستقبال الهويات المتعددة لدي الطلبة وأنا منهم حيث كانت بدايتي من منبر الإذاعة المدرسية حين كنت بالمرحلة الإعدادية لقد تم تكليفي بإدارة الإذاعة المدرسية ومخاطبة الطلبة عبر تحية الصباح اليومية و منها بدأت علاقتي بلاقط الصوت ولكن هذه العلاقة لم تستمر حيث بعد ما استكملت دراستي الإعدادية تم إيفادي للدراسة في الخارج في مجال السكك الحديد لمدة ستة سنوات حتى تخرجت فقد تحصلت علي شاهدة هندسة قيادة القاطرات وكان ذلك بعام 1986 وعند العودة لم اجد مجالي الذي تغربت من أجله وبحكم أسرتي تعد أسرة إعلامية منهم الصحفي والمخرج ومدير الإنتاج ومنهم المحرر الصحفي للإخبار وذلك الممثل لهذا توجهت الي المجال الإذاعي .
– كيف تم اختيارك مجال التقديم والإعداد دون غيره من المجالات الأخرى ؟
وقع اختياري في مجال الأعداد والتقديم في البداية كانت لي عدة مداخلات في جل القنوات الإذاعية وكانت لي استعداد وثقافة واسعة للمشاركة في المواضيع المطروحة في البرامج وكان جل المذيعين يطالبوا بإجراء لقاءات مباشرة وحابين التعرف عن قرب وكلي ثقة بان نعد ونقدم برامج متنوعة رياضية فنية واجتماعية…..
– كانت لك متابعة للمسرح وحضور دائم ما هو العمل المسرحي الذي مازال في ذكرتك حتي اليوم ؟
العمل المسرحي الذي لازال في ذاكرتي حتى هذا اليوم مسرحية نقابة الخنافس للكاتب المرحوم الأزهر أبوبكر حميد واخرج محمد القمودي كان ذلك في سنة 1975م.
– عرفت بأنك كنت مواكب لعدة اتجاهات للمجال الإعلامي كيف تدرجت لهذه المهن ؟
تدرجت لهده المهنة بالرغم من متاعبها حبا لا يوصف وتعلقت بها عندما عرفت الحياة لأنها تعتمد علي ثقافة الأنسان ومتابعته لكل الأحداث وخاصة الرياضية والفنية والاجتماعية الحمد لله جاء اختياري تدرجت لهذه المهنة وراءها جد واجتهاد لأني كنت اكتب في الصحافة سابقا في صحيفة الشط والمنتجون كانت لي عدة تجارب واشتغلت بالمونتاج الصحفي في الشركة العامة للورق والطباعة.
عاصرت المسرح وحضرت جل المسرحيات التي تم عرضها بداية من سنة 1975 وجاء انخراطي للمجال الإعلامي في سنة 1987 حيث اشتغلت في الشركة العامة للورق والطباعة سابقا وكنت في ذلك الوقت بقسم المونتاج هذا القسم تعرفت فيه الكثير منها كيف يتم طباعة الكتب والمجلات والصحف والملصقات والمطويات وكل فنون الطباعة.
– هل انت من عائلة فيها من هو في مجال الأعلام لأنه لقب النشواني ليس بغريب علينا ؟
نعم والحمد لله وأنا من عائلة إعلامية شقيقي الكاتب الصحفي أبوعجيلة النشواني وشقيقي الفنان عياد الزليطني وشقيقي الفنان الدوكالي النشواني الذي شارك جل الفنانين الدين تغنوا علي الساحة بإعمالهم في الزمن الماضي الجميل حيث كان بالمجوعة الصوتية من سنة 1967 الي سنة 1980 تم تحول الي إدارة الإنتاج بالإذاعة وشقيقي الأستاذ صالح النشواني محرر أخبار بوكالة ليبيا للإنباء وشقيقي السيد حسين النشواني كان يشتغل بقسم الجمع المرئي بالمطابع…..
– حسب ما عرفنا من خلال حديثك انك قدمت كثير من البرامج ما هو البرنامج الذي قريب لنفسك؟
الحقيقة البرنامج الذي يبقي ويظل الأقرب لي هو لقاء الأحبة الذي اقدمه عبر أثير راديو الجوهرة والحمد لله وجد أصداء واسعة بين المستمعين الكرام وهو الأقرب لنفسي وأنا الذي أقوم بأعداده وتقديمه براديو الجوهرة منذ ثلاثة سنوات ونصف نقدم أيضا في ثلاثة برامج من أعدادي واحد البرامج وصلت به الحلقة 111 في لقاءات مع اغلب الفنانين المعروفين علي الساحة منهم الفنان عبدا لمجيد حقيق الفنان مصطفي طالب الفنان راسم فخري الفنان ناصر المزداوي الفنان فتحي كحلول الفنان عبد المجيد الميساوي الفنان عياد الزليطني الفنان عيسي عبد الحفيظ الفنان علي الخمسي الفنان علي البوزيدي الفنان لطفي العارف الفنان مراد إسكندر الفنان صبري دخيل والموسيقار الكبير علي ماهر وشيخ المخرجين حسن التركي والفنان سالم الشريف والفنانة زهرة مصباح والفنانة زهرة عرفة والفنانة منيرة الغرياني والفنانة زبيدة قاسم والفنانة الكبيرة لطفية ابراهيم والفنانة جميلة المبروك والفنانة خولة سليمان والفنان عبدالباسط ابوقندة والفنان صلاح الأحمر والفنان خالد الزواوي والفنان مفتاح الفقيه والفنان المرحوم محمد السيليني كان اخر ظهور له عبر وسائل الإعلام قبل العودة للعلاج بألمانيا والفنان ناصر الهمالي ومع اهالي الفنانين الدين انتقلوا الي رحمة الله والفنان حسن فرحات والفنان فرج الفاضلي والفنان عبد الله الزروق والفنان إبراهيم االزروق والفنان عبدا لرزاق ابورونية وغيرهم.
– ماهو الذي تعتز انك قدمته بشهر رمضان ؟
من الإعمال الفنية التي اعتز بها حيث تم عرضه في رمضان المبارك عمل بعنوان القابينة في الفترة الماضية وشاركت فيه لأول مرة كا ضيف شرف وتعد التجربة الأولي لي حيث قدمت دور الرايس مع المخرج الفنان أنور البلعزي والفنان صاحب فكرة العمل أحمد كعيب و شارك في العمل كل من الفنانين وهم : جميلة خويلد واحمد كعيب وبشير حباب ومحمد عبادي وبعض وجوه شبابية جديدة في تلك الفترة و تم تصوير العمل علي شاطئ البحر والراعي للإنتاج المسلسل هاني مكنوسة.
– من وجهت نظرك ما هي مقومات الإعلامي الناجح ؟
من المقومات المهمة التي لابد تتوفر في الإعلامي الناجح المتابعة ونقل الأخبار بكل مصداقية وشفافية دائما يكون قريب في كل الأحداث ودائما في الموعد والالتزام واحترام المهنة والجد والاجتهاد
– كلمة لمحبي مجال الإذاعي ؟
كلمتي أرسلها لمحبي المجال الإعلامي تحية عطرة لكل محبي هذا المجال وان شاء الله وأكون عند حسن ظنكم و أتمني لكل زملاء المهنة التوفيق والإبداع والتألق لنكون دائما في رضا محبي هذا المجال.