آخر العناوين
فنون شعبية

عيشة هلنا 4

عيشة هلنا « الأشغال الرقم والتطريز »

لفيِظَة عَقَابْ دِيَارْ كَذَّابْ يَا جَلمْ مَانَكْ لهَا

    تتم أغلب أشغال الرقم والتطريز على المسدى والأنوال، أو «القرقاف»، فالمسدى معروف على نطاق واسع منذ القدم، وكذلك النول فهي أدوات تستخدم لأغراض نسيج أردية وعباءات وحوالي ولحافات مختلفة الأشكال والألوان تستعمل فيها خامات متنوعة كالصوف والحرير والقطن، وعلى هذه المنسوجات يتم الرقم والتطريز فيضفي كلاً منهما على الثوب أو المنسوج بهاء وجمالا فالرقم مثلا وهو الذي يتم أثناء النسيج، يتكون من رسومات تشكيلية نمطية في الغالب تضيف إلى النسيج لمسة تلفت النظر، وتبعث في النفس إحساساً بالجمال.

 والرقم دائما يتم أثناء النسج على النول أو المسدى، أما التطريز فهو على «القرقاف» وتقوم به نساء المدن، وخاصة الفتيات الصغيرات، حيث يعد من إعداد البنات وتدريبهن على شؤون المنزل، ويقوم الرجال أيضا بخياطة الملابس الفاخرة وتطريزها، وهم فئة خاصة من أهل المدن يعرفون «بالفراملية»، وذلك لأن أغلب المطروزات هي فرامل وزبونات، وسراويل وبدعيات يرتديها علية القوم، والتطريز هو أشكال زخرفية نمطية بواسطة «الخرج» وأسلاك الفضة والقصب.

 الخيمة* .. بيت البدوي الخيمة (بيت الشعر) الخيمة أو (بيت الشعر) هي بيت البدوي أو منزله يقيمه حيث شاء في الفضاء الواسع، على ضفاف الأودية وفي الأرض المنبسطة والوهاد، بين ربوع البادية صيفاً وشتاءً، وهي مأواه المفضل يضجع فيه ليلاً هو وعياله، ويمارس فيه عيشه، ويستقبل ضيوفه يصنع فيه أدباشه، ومؤونة معاشه، ومستلزماته الحياتية المختلفة، والخيمة أو بيت الشعر علامة بارزة في حياة البدوي من الناحية المادية والمعنوية، حيث نجدها في ألوان التراث المتعددة تذكرها الأمثال والتعابير الشعبية، ويتغنى بها الشعر، وصفاً وقيمة ويأتي ذكرها في الحكايات والنوادر.

فهي كما يقول الشاعر الشعبي: «الخير في بيت الشعر وأطنابه ولا هوش في حوشن مسكر بابه».

 وفي الأمثال والتعابير الشعبية «البيت كبير والعشي شعير والبيت بيت والعشة عشة» و»ولد بيت» و»بيت كبير ورسوة». ونقول فلان ولد (بيتية).

 ووصفاً نقول بيت بوكم أو بيت عشريني و»نحسابوه بيت على ستة وهو عشه على عمود» أو «بيت بونا والناس بيسالونا وليا طلقتها ما توريهاش بيت بوها» والأمثال والتعابير الشعبية التي تذكر البيت (الخيمة) كثيرة والمنظومات الشعرية أكثر.

 الخيمة وملحقاتها الخيمة:

(بيت الشعَر) هي سكن البدوي في ليبيا ينقلها حيث يشاء بين فينة وأخرى، يقيمها على أعمدة، ويضرب أطنابها في الأرض في الأودية والوهاد، وعلى الأرض البراح حيث يمتد البصر إلى مدى بعيد حتى الأفق.

 وبيت الشعر بالنسبة للبدوي رمز يعتز به، وهو عنوان للجود والكرم.

تصنع هذه الخيمة (بيت الشعَر) من الصوف المخلوط بشعر الماعز بعد المعالجة المتوارثة، وهي عملية بدائية تتم غزلاً، ونسجاً، وصباغة، فهي تتكون من مجموعة من الفلجان -جمع فليج أو فلجة- والكلمة عربية صحيحة – والفليج نسيج يتم بواسطة المسدى البدائي المعروف في البادية، والذي يتكون من أعواد بسيطة كل يؤدي وظيفة خاصة، والفليج يبلغ طوله في العادة عشرين ذراعاً وعرضه ذراعاً واحداً تقريباً، وبعد أن تتم عملية نسج الفلجان تخاط هذه الفلجان بخيط من نفس خيوط النسيج بحيث تقرن جميع هذه الفلجان فيتكون منها البيت كقطعة تشكل جسم البيت متكاملاً فيصبح عرضه عشرة أذرع وطوله عشرون ذراعاً، ثم تُخاط في وسطه (الطريقة) بحيث تقطع عرضه من بداية فليج الطرف الأمامي والذي يسمى (الشارب) إلى نهاية الفليج الأخير الذي يثبت فيه ستار الرواق الخلفي، والبيت تلحق به لوازم وملحقات وأدوات بعضها من الخشب وبعضها من الحبال وأخرى من نسيج وغيرها من قماش وما شابه ذلك.

 وهذه بعض مسميات هذه اللوازم والأدوات التي تلحق بالبيت والتي في مجموعها تكون بشكله العام.

– الفليج: هو كما قدمنا نسيج من خليط الشعر والصوف مصبوغ باللون الأسود، وحاشيته بيضاء في بعض المناطق ويسمى البيت الأسود، وفي مناطق أخرى لا يصبغ باللون الأسود، بل يبقى على لونه الطبيعي الذي يميل إلى الأبيض ويسمى البيت الأبيض بيت المناطق الغربية من ليبيا، والثاني: بيت المناطق الوسطى والشرقية.

– شارب البيت: هو الفليج الأمامي من جهة المدخل للبيت، فهو بمثابة الشارب «الشفة» من الفم، ويثبت بها الستار الأمامي (الرواق) ويسمى: الرجل في البادية، المنطقة الشرقية.

 – الطريق: نسيج من نفس مادة الفليج خيوطها ملونة وبها بعض الزخارف ، وهي تفصل بين الأعمدة التي ترفع البيت والفلجان وهي تقطع عرض البيت من الأمام إلى الخلف، وهناك طريقة أخرى تفصل بين أعمدة الرفه وجسم البيت في الجهة اليمنى من البيت، ومثل هذا في الجهة اليسرى.

– الأعمدة: هي جميع الأعمدة التي ترفع البيت عن الأرض وتفصل بين (الطرائق) -جمع طريقة- وجسم البيت.

 – الشرعات: أعمدة ثلاثة برأس كل منها فرعان ترفع الخيمة من الوسط والجانبين. – الأطناب- الرمام: هي حبال من خامات مختلفة كالحلفاء والليف أو (المقط، السباولو) أو من شعر الماعز تشد الخيمة بالأوتاد.

 – المواتق: هي الأوتاد التي تشد الخيمة إلى الأرض وتتوزع حول الخيمة من الأمام ومن الخلف ومن الجانبين.

– الرفة: هي الجزء النازل من الخيمة على الأرض من الجهتين اليمنى واليسرى.

– الستار: جزء مفصول عن الخيمة وليس من نسيجها يثبت في الفليج الأخير من الخيمة وينسدل حتى يلامس الأرض وهو خلف القرطاس.

– الخالفة: هي الركن الخلفي من الخلفية، وعلى وجه التحديد زوايا البيت الخلفية.

– الذري: ويسمى الرواق والسناح في بعض الجهات، وهو حاجز من أعواد وحطب يمنع الرياح عن الخيمة ويشكل حماية لها.

هذه هي أغلب ملحقات الخيمة وأدواتها ومسمياتها المختلفة وخاصة في المناطق الغربية من ليبيا ولا تختلف المناطق الشرقية والوسطى عنها إلا في بعض المسميات، ولون الخيمة وشكلها العام وبعض الأجزاء البسيطة، فعلى سبيل المثال نجد ما يسمى بالكم والرفة، والجمال، وعمود الخماسة، والرِّجَل والمثبت والشازورة، والملطة والخياطة، وشريكة الخياطة والكربة.. كلها مسميات لأجزاء في الخيمة ومن ملحقاتها في المناطق الشرقية، تختلف عنها أسماء في المناطق الغربية فما يسمى في الشرق: الجازل يسمى في الغرب العميرة، والكربة في الشرق، تسمى في الغرب القرطاس، والمثبت يسمى موثق، والميجنة هي الرّزام، وهكذا مع عدم الاختلاف لا في الوظائف ولا في الشكل.

 والخيمة أو بيت الشعر يتكون من اثني عشر فليجاً في الحد الأدنى: ستة تسمى الصفحة الأمامية وستة الصفحة الخلفية، وتزداد فلجان البيت في الغالب أزواجاً، فأحيانا يتكون البيت من عشرين فليجا ويسمى في هذه الحالة بيت (عشريني) وعندما يكون طول الفليج الواحد عشرين ذراعاً أيضاً يسمى (عشريني).

 والخيمة (بيت الشعر) في منطقة الوسط والشرقية من ليبيا تتكون من فلجان مقرونة مع بعضها، وترتيبها كالآتي:

 الرجل- الملطة- البدن- الكحال- الخياطة- شريكة- الخياطة، وهذه كلها فلجان تكون سطح الخيمة الأمامي ومثلها وبنفس الاسم يكون سطح الخيمة الخلفي، وتفصل بين السطح الأمامي والخلفي الكربة التي تدخل فيها الركيزة أو الجابر، وأحياناً تتضاعف الفلجان فتكون في البيت خياطتان وشريكتان وبدنان وملطتان ورجلان، وكحال واحد في السطح الأمامي فيصبح عددها واحدا وعشرين فيكون بيتاً كبيراً تبلغ مساحته ضعف مساحة البيت العادي، وهذا لا يكون إلا في بيت الربيع كما يطلق عليه، أما بيت الصيف فهو أقل حجماً وجودة من بيت الربيع حيث يصنع عادة من الخيش والأقمشة القديمة، ولونه أبيض ليمتص حرارة الشمس، وله أروقة تزين من الداخل بمربعات ومستطيلات ومثلثات ملونة تؤخذ من أقمشة زاهية هي عادة من رقع قديمة كالأردية والقمصان وغيرها، أما ملحقات البيت فهي المقدم، والجابر، والكم، والشازوره، والخلّه، والكربة، والمثبت، والجازل، والرواق، والطريقة، والحمال، وعمود الخماسة.

 المواسم الزراعية* .. عـــــرس الأغنــــــــام جز الأغنام .. أما عن جز الأغنام ، فهي عملية يقوم بها رعاتها وأصحابها على السواء وفي موسم معروف غالباً ، ما يكون وقته في نهاية شهر إبريل (الطير)، ومع بداية فصل الصيف حيث ينقطع هطول الأمطار ويميل المناخ إلى الحرارة فلا يخاف أصحاب الغنم عليها بعد ذلك من البرد ، وعملية الجز في حد ذاتها هي إزالة صوف الغنم بمقص خاص يعرف (بالجلم) يكون الموال أي صاحب الغنم قد أعد ه إعداداً من هذه الآلة اليدوية مسبقاً، إما بشرائها جديدة أو بإصلاحها . وذلك بسنها عند خبير يشتغل بهذه المهنة من المقيمين عادة في القرى القريبة من مرابع البدو ، حيث تربى الأغنام بأعداد كبيرة في أراض رعوية على أطراف الصحراء ، وفي الأودية والوهاد التي تنزل بها كميات من المطر كافية لإثبات العشب الذي تعيش عليه قطعان الأغنام.

 المربع الملون > « نَوارَةْ عَفَا يا ضَانْ كَلوهَا اللّي مَارَودّوا».

 > « يدّارا يْريدْ ذَرَاكْ الكَبشْ فِيهْ لبْرَادْ يَا غَلَم».

> « البئِرْ بُوجَوَابي بيضْ حَتَّى وْهي رَوَايَا تْشُوشَلهْ».

> « لفيِظَة عَقَابْ دِيَارْ كَذَّابْ يَا جَلمْ مَانَكْ لهَا».

 > « فِيَهَا اطْنَاشنْ أَنْقَرنْ عَندَهْ رَبَاعَيةْ سيدْ الغَلمْ».

> « تَسْوىَ اطْناشْ أَلفْ عَندَهْ رَبَاعَيةْ سِيدْ الغَلمْ».

 > « خَتلْ الذَّيبْ تَالي ليل لقَى عَنَاقْ بَيْضةْ طَقْهَا».

 > « عَليكْ بِالثَّنيِ يَاضَمانْ إلّا الْكبَشْ لَا فِيلهْ وَخَمْ».

 وفي النص السادس يتحسر ويعض على أصابعه ندما، حيث إن ما أراده لنفسه هدفاً وغاية بعدما نال في سبيله المشقة والتعب، حصل عليه غيره دونما جهد ولا عنت.

 أما في النص السابع فالرمز فيه واضح حيث الاستعارة صريحة تشير إلى الجنس في وضوح تام، والكبش هنا يعني به الرجل أما الضان أو الغنم الذي يريد القرب منها- يدانا- فهي المرأة.

 ونجد في النص الثامن إشارة إلى أن الأفضل والأجمل في الكناية- البئر بوجوابي بيض- يرده كل منا ولو به اكتفاء شبعا وارتواء- حتى وهي روايا تشوشله- فالجميل يحرك في النفس الرغبة ومحاولة القرب طلبا للنشوة والانشراح.

 أما في النص التاسع فالأمر مختلف حيث نجد الرمز هنا قصد به التعريض والسخرية، فهذا الذي يعنيه واستخدم في وصف الكناية، «الفيظه عقاب ديار»، هو رجل ليس في مستوى من يطمح إلى الاقتران بها، فهو ليس ندا لها، كما أن هذا الجلم «المقص» لا يقدر على قص صوف تلك النعاج. وفي النصين العاشر والحادي عشر وفيهما في المتن عدا البداية في كل الرمز وهنا يشير إلى إحدى بنات صاحب الغنم وقد استعار القائل «الرباعية» وهي نعجة في أفضل عمرها- السنة الثالثة.

أما القرون التي ذكرها النص وعددها «أطناش»، أثنا عشر فهي ترمز إلى شعر الفتاة، وفي قوله «تسوى»: يرمز إلى مهر الفتاة أي أنها على جانب كبير من الجمال والمكانة الاجتماعية، فهي ابنه «الموّال» صاحب الغنم لذا تستحق المهر الغالي «أطناش ألف». وفي النص الثاني عشر يوضح لنا علاقة جنسية غير مشروعة تمت بين رجل وامرأة في السر، وهو ما أشارت إليه الاستعارات- ختل: بمعنى الحذر والتخفي- الذيب: ويعني به الرجل- عناق: رمز للمرأة.

 أما النص الثالث عشر فهنا التعريض بالرجل المسن الذي أصبح غير قادر على معاشرة النساء جنسيا، وفيه يطرح البديل «الثني» الشاب في مقبل العمر، ويقول إن هذا الكبش «لا فيله وخم»، والوخم مرض يصيب الكبش عندما يصبح كبيرا بالسن.

وهاتان أغنيتان من أغاني جز الغنم وردتا على شكل حوار بين رجل وامرأة، سؤال يطرحه الرجل في ريبة وشك، وجواب ترده المرأة تؤكد فيه كيف أصبح حال الرجل:-

1- الرجل «بَرَمْ الْكَبَشْ رَأسهْ دَاخْ فَقَدْ رَبَاعْيَهْ مَايْ فِي الْغَلَمْ».

 2- المرأة «طَاحَنْ قُرُونْ الْكَبَشْ بَدَي نَعَجَةْ مَا عَادْ فَادْنِي».

 سؤال وجواب الأول فيه استفسار عن خروج المرأة من بيتها فيه حيرة وشك غير قاطع «رأسه داخ».. فقد رباعية ماي في الغلم- وترد المرأة الجواب في سرعة خاطر وحضور بديهة تعريضا بما آل إليه حال الرجل.

 وهنا نقف على حادثة ربما وقعت فعلا في الحياة، غير أني استبعد أن يحدث هذا في مجتمع البادية النقي الطاهر حتى ولو أن هذين النصين قيلا في تلك البيئة بالطبع لارتباطهما بتلك الممارسة جز الغنم الذي هو من سمات أهل البادية، وأرى أنهما وردا على سبيل المداعبة والتندر ليس إلا وفيهما من الطرافة وقوة السبك، ورشاقة العبارة، وسهولة اللفظ ما جعلهما على الألسنة عبر الأجيال، وإن كان فيهما من التطرف الأخلاقي ما لا يحدث في الحياة إلا نادراً.

– وسم الإبل: هذه ممارسات عملية يقوم بها مربو الأغنام والإبل، وهم في الغالب من أهل البادية، وجز الغنم ضرورة طبيعية لابد من القيام بها، أما وسم الإبل فهو واجب يفرضه العرف، حيث يكون وسمها بعلامات فارقة تميز بين ما يملكه كل من الذين يربونها، والوسم في حد ذاته علامات توضع على رقبة البعير أو على أنفه أو أحد قوائمه، وهو عبارة عن كي بالنار يترك أثرا يعرف بالوسم، ويختص كل مالك لقطيع من الإبل بشكل خاص، يسمى «عزيله»، والبعير الذي لا وسم له يسمونه «أرنب» باعتبار أنه مثل الأرنب التي في البراري، وهي من الحيوانات المتوحشة التي تعيش في الصحراء حيث توجد الإبل، ويندر أن تجد بعيرا دون وسم، إلا إذا ضلت أمه عن القطيع قبل أن يولد، أو بعد ولادته بشهور أي قبل فصل الوسم وهو وقت الشتاء، وقد يكبر هذا البعير وينفصل عن أمه، فيصبح أرنبا حيث لا وسم له، ولكن في البادية ونتيجة للفراسة التي يتمتع بها بعض الناس، يتعرفون على الإبل الضالة والتي ولا وسم لها من لونها وشكلها وتركيبة هيكلها، ومضان ورودها على الماء، وأماكن مراعيها والوسم له أشكال عديدة، متعارف عليها عند أهل البادية في ليبيا من مربي الإبل، ويفصلون بينها بأسماء توارثوها عن سابق عهد مثل: «البو ماضي والعرضاوي»، ولكل قبيلة وسم خاص بها، ولكل لحمة أو أسرة أو عشيرة كذلك، وأحيانا توضع علامات فارقة بين ما يملكه الإخوة من الإبل أو الغنم، والوسم تختص به الإبل والغنم فقط أما البقر فلا وسم له لأنه لا يربى في قطعان كثيرة العدد، وإن وجد فهو في حظائر لا يبرحها فلا يخاف عليه من الاختلاط بغيره، ولا يذهب بعيداً في الصحراء.

0 0 أصوات
تقييم المقال
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
ردود مضمنة
عرض كل التعليقات

قد يعجبك أيضا

فنون شعبية

غناوي هلنا

  • 5 مايو، 2020
تعتبر أغنية العلم من أعرق الأغاني في ليبيا ومن أكثرها إنتشاراً وعلى الرغم من إختلاف في الأداء بين منطقة وأخرى
فنون شعبية

عيشة هلنا (1)

  • 8 أكتوبر، 2021
- الصناعات التقليدية متنوعة، وتنفذ بخامات مختلفة، وهي أشغال يدوية في مجملها مثل:
0
للتعليق على المقال.x
()
x