آخر العناوين
متابعات

فنون طرابلس ترصد أراء بعض الزوار وأصحاب المحال عن المنتج التقليدي الليبي من النحاسيات والزى الوطني

رصدت الآراء فاطمة سالم عبيد.

      يشهد قطاع السياحة  اهتماماً مثله مثل مختلف القطاعات حيث تسعي وزارة السياحة والصناعات التقليدية  لتطوير هذا القطاع فوضعت خططاً لاستيعاب العدد المتزايد من السياح الذين يزورون ليبيا لكن بسبب مرض كارونا هذا الوباء الذي نعيشه وهذا الظرف القاسي الذي تمر به بلادنا تعطلت الكثير من المشاريع التي يسعي لها قطاع السياحة لما تتمتع به بلادنا من مواقع سياحية جذابة خاصة وأن هناك حركة سياحية تتركز نحو شواطئ البحر صيفاً وحتى في فصل الشتاء كانت لنا حركة سياحية وأيضا إقبال السياح على اقتناء وشراء المصنوعات التقليدية المختلفة.

      من أجل ذلك رصدت صحيفة فنون طرابلس مجموعة من آراء أصحاب المحال والمواطنين والبعض من الزور الذين يترددون من الدول العربية القريبة كمصر وتونس وكذلك المغرب والجزائر وحول  الموضوع طرحنا عليهم هذا السؤال :

– ما هي المصنوعات التي يٌقبل عليها السائح أكثر من غيرها ؟ وهل هناك من يتردد من الزور خاصة مع هذه الظروف ؟

وعبرنا الطريق داخل السوق ووسط ازدحم داخل المدينة حيث التقينا بالأخ عبد الباسط حداد سائح من المغرب الذي قال :

الحقيقة إنا هنا منذ فترة أحببت التجوال في الأسواق رغم الوباء لكن بحمد الله واخذ احترازي علي المحافظة بالوسائل الصحية للوقاية من هذا المرض وربي يحفظنا جميعا أخت وكما يعرف الكل إن   ليبيا تعد من الدول الغنية بالتراث لقد شاهدنا عدة مناطق فيها مناظر خلابة ذات مظهر رائع واليوم إنا في هذا السوق الذي عرفت أن اسمه سوق (اللفة) صراحة يحمل طابعاً معمارياً عريقاً وفيه مصنوعات تقليدية فاخرة خاصة (الكليم) لقد أعجبني جداً  واشتريت منه .

أما عن ضيافة الشعب الليبي فهم أهل الجود والكرم لقد وجدنا ترحيباً ولهم أسلوب طيب في معاملتنا ونحن نأتي في كل موسم لزيارة ليبيا ونتعرف على الأماكن الأثرية وعلى المصنوعات التي تنتج فيها.

 وشاركنا  الحديث الأخ محمد المهدى  ” صاحب محل”    قائلا:

نحن هنا نفتخر بهذه المصنوعات التقليدية الموروثة عن أجدادنا منذ زمن أما فيما يتعلق بالسياح هناك اقبال غير عادى من الأجانب ومن كل الجنسيات العربية والأجنبية ولكن منذ مدة قل بسبب الظروف التي تعيشها البلاد قل عدد السياح ولكن كل ما نتمناه الاهتمام بهذه الأفواج من ضيوف بلادنا من حيث الإقامة والتجول لأنه مهم جداً أن نوفر لهم سبل الراحة حتى يكون الإقبال أكثر في المستقبل الواعد بكل خير .

 ووقفنا إمام محل لبيع الزى التقليدي والتقينا مع الأخ محمد فرج الذي أشار في حديثه أنه …. 

كان في الفترة الماضية هناك إقبال السياح علينا من كل أنحاء العالم واغلبهم من إيطاليا والهند أما العرب فيأتون من المغرب وتونس والجزائر وغيرها من الدول ولكن بسبب الظروف التي يمر بها كل الدول بسبب هذا الوباء قل الإقبال بشكل كبير سواء فئة كانت تأتي عن طريق الشقيقة تونس وحاليا صار نادر جد ما تجد سياح ….

وكان حينها اغلب السياح يقبلون على شراء القمجة الليبية المطرزة بالشغل اليدوي فهذه القطع عليها إقبال كبير جداً عليها خاصة السياح من الهند يشترون القماش الخاص بالنساء وأيضا الرداء (الحولي) المصنوع من الحرير فهذا نوع من الأردية يستعملونه في خياطة فساتين الأفراح والمناسبات الاجتماعية و نلاحظ السياح سابقا يترددوا علي كل  الأسواق الليبية لشراء الزى الليبي .

واقبل علينا الحاج  صالح المهدي وهو صاحب محل  قائلا  ….

يا أختي الفاضلة كانت هناك ثقة كبيرة من قبل السائح في المنتج الليبي وهذه الأواني الفخارية التي تشاهدينها فهي تمتاز بأنها تراث حضاري بالنسبة لنا داخل وخارجها ترى تعرف أنها من المصنوعات المحلية ذات الطابع التقليدي وان السياح  لا يأتون لغرض الشراء فقط إنما أيضا للمشاهدة والتمتع بأزقة وشوارع المدينة القديمة حيث استخدمت في بنائها هندسة معمارية رائعة نتمنى من جهات المسئولة حاليا الاهتمام بعدة نواحي تكمن في المرشد السياحي وأماكن الإقامة وغيرها من الأمور التي تساعد في راحة السياح لو تهتم الجهات المسئولة ونحن نترقب إن يكون القادم أفضل وربي يرفع عنا الوباء ويفرج علي بلادنا وتعود الحركة السياحية أفضل من السابق وتسعد ليبيا وكل شعبنا .

ويستمر التجوال بين المحال وهنا لفت نظري محل البيع الفضة بمختلف الأصناف المتنوعة .

حيث وجدنا الأخ” لطفي الميلاد”  صاحب محل لبيع الفضة.

الذي رحب بنا قائلا ….

أهلا وسهلا بكم في هذا اليوم الطيب والله نشكر صحيفتكم الموقرة علي هذه اللفتة الكريمة .

إما فيما يخص السياح كان قبل نسبة لإقبال كثيرا جدا على السوق الليبي فهو جيد خاصة السياح  العرب فهم كانوا يترددون بشكل مستمر لشراء المجوهرات الفضية كالخواتم والسلاسل والأساور وهناك البعض منهم كان يقبل على المصنوعات الليبية فهي مرغوبة بشكل كبير وكانت  النساء العربيات يفضلن المصنوعات الفضية والأسعار كانت في الحقيقة مناسبة فنحن نحرص جيداً على السواح لأن السياحة تعد قطاعاً مهما ومعاملتهم تزيد في نسبة الإقبال والسواح كما ذكرت لكم يقبلون على كل المنتوجات والمصنوعات التقليدية التي منها الفضة والفخار والمعادن وأنواع الجلود المختلفة فقط نتمنى أن يكون هناك  ترشيد لابد من وجود مرشد سياحي لأن الأمور المهمة من ناحية اللغة والتعامل لهذا من خلال هذا اللقاء نتمنى من الجهات ذات العلاقات الاهتمام بهذا القطاع المهم وهو السياحة.

الأخت أميرة زائرة من الجزائر الشقيق.

لقد وجدت في الشعب  الكرم والترحيب وحسن الضيافة وانا في ليبيا وكأنني في الجزائر لا يوجد فرق أما بخصوص وجودي بهذا السوق لغرض الشراء فأنا أحب اللباس الليبي التقليدي فقد اشتريت بدله وأريد إعادة تصميمها وتفصيلها فستانا لأن الرداء الليبي له تطريز جميل وخطوط حلوة  من الفضة تدل على الطابع التقليدي والأسعار أجدها مناسبة.

وكذلك كان معنا الأخ “مصطفي محمد ” صاحب محل لبيع الفضة.

الإقبال موجود من قبل السياح الأجانب خاصة لشراء الفضة من الأساور والخواتم والعقود ولا يمر يوم إلا ويكون هناك ازدحام لدرجة إن المحل علي الرغم من أنهم مهتمين بكل النصائح الطبية من حيث ارتداء الكمامات خوف من هذا الازدحام نحاول ترك البعض منها خارج المحل حتى لا  يصبح مكتظاً بهم ولكن هناك مشكلة بالنسبة لكيفية التعامل معهم خاصة فيما يخص التحدث لان الأفواج التي تأتى من السياح لا يكون معهم مرشد أو دليل سياحي ونحن هنا في السوق البعض منا لا يجيد الحديث باللغة الإنجليزية ووجود الدليل السياحي ضروري حتى نتمكن من البيع بسهولة وبطريقة سريعة وحتى المرافق الذي يرافق السياح من قبل الوكالات السياحية لا يجيد الشرح عن التواريخ التاريخية مثلا يعرف متى تأسس جامع (الباشا) وغيرها من المعالم الأثرية, وأيضاً عدم وجود الحمامات ولهذا أقول لدينا إقبال من قبل السياح ولكن لابد من الاهتمام بصورة جدية من قبل  ذوي الاختصاص أما عن الكرم والأمن والمعاملة فهم مبهورون جداً بها.

فنون طرابلس

فنون طرابلس

About Author

صحيفة فنية تهتم بأنواع الفنون السبعة

0 0 أصوات
تقييم المقال

اترك رد

1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
ردود مضمنة
عرض كل التعليقات

قد يعجبك أيضا

متابعات مسرح

بوابة الحلم

بوابة الحلم مسرحية من إخراج الفنان الكبير عبدالله الزروق .
إذاعة وتلفزيون متابعات مسرح

كابوكا بدار الأوبرا المصرية مع  (هوس في الظلام )

كتبت : فاطمة سالم عبيد     نقف في هذا اللقاء ومن خلال وقفة فنية أبداعية مع الفنان الشاب ” أحمد
1
0
للتعليق على المقال.x
()
x
%d مدونون معجبون بهذه: