آخر العناوين
سينما

رحلة مع المخرج – مؤيد زابطية

اعداد - فاطمة سالم صالح

هذه نبذه مختصرة مع فنان مخرج يرحل بنا مع مشواره الفني عبر رحلة فنية زاخرة بتنوع والإبداع وكيفية تعامله مع أنواع متطورة من الآلات في مجال التصوير بتقنية حديثة جدا  حيث قدم من خلالها اعمال فنية نالت استحسان المشاهد الكريم كثيرا .. انه المخرج صاحب النظرة الثاقبة في الإخراج وتصوير ” مؤيد الزابطية ”  …..

– رحلة مع بداية عشقه لمجال الإخراج وعالم السينما…..

مؤيد زابطية مخرج سينمائي مازال في عمر شبابي  عشق الفن وخاصة السينما منذ طفولته، وأهتم بمشاهدة الأفلام الكبيرة بعين شاب فاق عمره الطفولي و وصارت له لامسات علي  الكاميرا اول مرة في (عرس) شقيقه… ليقدم له هدية شريط فيديو مصور بمهارة، يوثق لحظات بتلك الأنامل وهو في غاية الفرح كامل …..

وبعدها تحول الاهتمام والعشق  للكاميرات والتصوير عنده نحو قراره الذي سوف يدعم به ذلك العشق وهي الدراسة على أصولها، وقاده عشقه وهوسه في التعامل مع  الكاميرات  ليلتحق بكلية الفنون الجميلة بطرابلس وليدرس أكاديميا  وار الشيق معه ثم السينمائي، قدم أعمال كثيرة مميزة ، التي وصل من خلالها في زمن يعد بالنسبة له  قياسي لمحطة مهمة جدا مشي فيها على بساط كان الأحمر جنبا الى جنب مع كبار وعمالقة ومشاهير السينما العالمية، وشارك معهم بفيلم من إحراجه ليكون  ويكون شخص مهم ومشهور  يصنع إنجازا شخصيا له وكذلك الي بلاده الحبيبة ليبيا  .

–  رحلة انطلاقته الحقيقية ومشواره نحو عالم الفن …..

أنه كان ” الزابطية ” مونتير ومصور سابقًا  مخرج في الوقت الحاضر حيث يعد المخرج صاحب النظرة الثاقبة في الإخراج وتصوير مشاركته التي يقول عنها انها المتواضعة في (كان) مهدت له الوصول للترشيحات النهائية لمهرجانات أخرى…..

 و مسيرته بدأت من انشاء شركة صغيرة لتوثيق المناسبات الاجتماعية والأحداث المهمة ثم  تقدم أعمال محلية للتلفزيون الليبي واليوم نره  دخل عالم السينما والإخراج ألسينمائي وهنا تجدر بنا الإشارة إلى أن اغلب المخرجين الذين يملكون طموحا يبحثون مثله عن العمل في الجانب الدرامي وفي عالم الإخراج البصري  وهذا مما لاشك ان اكبر طموح لهؤلاء هو الدخول لعالم السينما كونه أيضا يعتبر اقصى درجات الابداع والابتكار…

 ويرها المخرج ” مؤيد ” انها عملية بسيطة يمكن للكل ان يعيش حالة من النشوة عندما يشاهد عدد كبير من الناس يصطفون له في صالة عرض وقاموا أيضا بدفع ثمن تذكرة وحضروه خصيصا لمشاهدة منتوجه وهذا ما أعتبره ” مؤيد الزابطية ”  اقصى درجات النجاح للعمل الذي قام بتنفيذه.

– رحلة وصوله الي مهرجان كان ……

 وعن رحلته التي يمكن عنها أن نقول هو يعد  الليبي  الوحيد الذي وصل وفي فترة قصيرة ” لمهرجان كان”  حيث  كان هدفه من الأساس الوصول لما وصل  اليه الان ومهرجان كان” بالنسبة لمؤيد الزابطية يره من وجه نظره انه الواقع كغيره من المهرجانات التي  تنقسم لعدد كبير من الأقسام….

 وقال في أحد اللقاءات الفنية ان قبول فيلمه في زاوية ركن الأفلام في المهرجان لا يعني دخوله للمسابقة وهو الطموح الأكبر عند الجميع وحتي أنه يعتبر مشاركته في مهرجان كان السينمائي متواضعة كونها كانت خارج المسابقة  والمنافسة الفعلية لهذا الحدث الكبير، لكنها مهدت له  في الدخول للترشيحات النهائية لمهرجانات أخرى  منها التي كانت قد حدثت في الولايات المتحدة الامريكية مثل مهرجان ”  ScareACon” وهذا يعد أحد أكبر مهرجانات الرعب في العالم، وينعقد في مدينة نيويورك ….

–  رحلة تتويج فيلم الامارة الذي اختيرا من بين اكثر ” 3000  ” فيلم ….

هنا يسوقنا الحديث بكل شوق عن “فيلم الإمارة ” الذي تم اختياره من بين أكثر من 3000 فيلم للمشاركة في مهرجان عالمي بمدينة ” بنيويورك وحينها كانت  الحرب الاهلية في ليبيا  وتظل لهم من أهم العراقيل التي واجهتهم اثناء استكمال و إنجاز ” فيلم الامارة

والحقيقة انه تم اختيار  فيلم الإمارة  ” من بين سبعة أفلام عالمية لهذا الحدث  من بين أكثر من 3000 فيلم عالمي للمشاركة في مهرجان ScareACon بألمانيا……

 وهذا الحدث كان نفس الترشيح ” لفيلم الإمارة  كما تحصل “المخرج مؤيد ” على جائزة مهمة من مهرجان TMFF العالمي كأفضل مونتاج في الفيلم وكان الفيلم  قد جاب العالم في محافل عالمية ضخمة فاقت أكثر من 25 مهرجان عالمي اختصت أفلام الاثارة والرعب في تلك المهرجانات.

– رحلة النجاح مع صعوبات والحرب الاهلية حينها …..

نعم هناك صعوبات وجهت المخرج مؤيد الزابطية  حينها حيث اندلعت الحرب الاهلية بمدينة طرابلس وهي كانت من أهم العراقيل التي واجهت فنانا مؤيد خاصة كانت قد قامت هذه الاحداث مع نهاية تصوير المشاهد الأخيرة وكان ذلك بعام 2014م مع حدة الاشتباكات التي كانت قريبة من مطار طرابلس العالمي وكان عليهم  مغادر مدينة طرابلس حينها لألمانيا لاستكمال الفيلم من خدع بصرية وعمليات مونتاج نعم قد   فغادروا مدينة  طرابلس كان ذلك من منفذ راس أجدير الحدودي وفي ظروف أمنية صعبة ، لذلك كانت هذه الحرب في الواقع هي أكثر المراحل التي أترث بشكل سلبي جدا على الفريق العمل ” بفيلم الامارة ” وهذه بالنسبة لهم تعد من اصعاب المصاعب التي تعرض لها الفنانين.

– رحلة مشواره مع ولعه  لتجسد أدوار الرعب …

  حقيقة عرفها الكثير عن المخرج الزابطية وهو ولعه الشديد والقوي ان يكون مخرجا لي افلام الرعب والتي دائما كانت تستهويه هذه الأفلام التي تستخدم فيها، الخدع البصرية   وهؤلاء من أهم المخرجين وهم كالتالي :  هتشكوك و ويس كرافين و وكوانتو ترانتين    وهذه شخصيات قدموا صور مغايرة وجديدة في عالم السينما وهذا لا يعني أننا لم يكون هناك أيضا مخرجين أخرين كانت لهم بصمة في عالم السينما مثل :

سبيلبيرج، وريدلي سكوت، وجيمس كاميرون، وبيتر جاكسون ، وغيرهم كثير مما أضافوا لمسات فنية كبيرة للسينما العالمية الحديثة .

 مسلسل “تخاريف”… رؤية درامية تلفزيونية ليبية لتجسيد قضايا الواقع عبر “الولوج” إلى الخيال ويعد مسلسل “تخاريف”، الذي اشتمل على 15 حلقة، بادرة فنية جديدة في الدراما الليبية حيث تم المزج في القصص والمشاهد الدرامية، بين التعويذات والسحر والأرواح والقتل والخطف وركز فيها مخرج العمل على الموروث المحلي الغني بهذه الحكايات.

– رحلة مع كلماته عن الوطن الذي يتفاخر به …..     

  من الأشياء الجميلة التي احبها عنه عشاق الفن حين وصلت للبعض ما قاله :

المخرج مؤيد عبر لقاء فني معه حيث قال معبر عن ما في داخله من عشق وهيام بالوطن الغالي التالي :  “أنا أفتخر ببلدي عامة، ومدينتي طرابلس بشكل خاص ، حيث ولدت فيها وعشت في كنف شوارعها وازقتها، وفيها كتاب عشت معهم  فقدموا لي المشورة والتي تعود دائما بالفائدة من أمثال المرحوم محمد طرنيش والكاتب الصحفي محمود البوسيفي، والكاتب منصور بوشناف، والموسيقار الراحل عبد المجيد حقيق، الخال الراحل (سمعة العجيلي) والمخرج عبدالله الزروق والمرحوم المخرج محمد مختار وغيرهم من أبناء مدينتي وهكذا اختتام مخرجنا مؤيد في حبه لحياته مع احبابه وشارعه وكل من وقف معه وسنده بجميل الكلام نعم عشق الوطن ليس له مثيل .

فنون طرابلس

فنون طرابلس

About Author

صحيفة فنية تهتم بأنواع الفنون السبعة

0 0 أصوات
تقييم المقال

اترك رد

0 تعليقات
ردود مضمنة
عرض كل التعليقات

قد يعجبك أيضا

إذاعة وتلفزيون سينما مسرح وقفات فنية

وقفة فنية مع الفنانة الكبيرة حميدة الخوجة

كتبت - فاطمة سالم في هذا العدد أحببت نتصافح بكل حب ومحبة مع فنانة تعد من الفنانات الأتي قدمنا جمال
سينما مهرجانات

حكاية مهرجان مزده يرويها لنا المخرج رمضان المزداوي

أن مهرجان مزده الدولي للأفلام القصيرة في دورته الرابعة تجمع سينمائي كانت فيه كل الأفكار والخبرات مجتمعة
0
للتعليق على المقال.x
()
x