آخر العناوين
موسيقى

رحلة مع الفنان – رمضان كازوز

أعداد - فاطمة سالم

رحلة مع سيرة الذاتية

    بداية الحديث عن سيرته الذاتية  أولا سأبدأ عن انفتاحه على عالم الفن والأغنية في عمر مبكرا  وجاء هذا من خلال انخراطه عبر النشاط المدرسي وكان هذا في سنة 1972 م بمدرسة نالوت الإعدادية و من بعدها انتقل إلي  مدرسة الجمهورية لسنة 1973 م وكان ذلك بمدينة طرابلس التي جاءت منها انطلاقته نحو تحقيق الذات حيث التحقت بعدها بالإذاعة وأصبح  عضوا حينها في المجموعة الصوتية سنة 1975م والتي من بعدها صار متمكن من رسم خطواته بكل ثبات وحينها  تمت إجازته وقبوله في عالم الفن والإبداع  وأصبح  فنان  بالإذاعة سنة 1978م وهكذا كانت بدايته مع الفن .

رحلة مع الفن وانطلاقته الحقيقية

 

 منذ عام م1978واجازته وقبوله بالإذاعة صار  فناننا رمضان كازوز  يحكي عن ليبيا ” الهوية ” وانتشار اسم ” رمضان كازوز ” أُقترن بأغنية اسمها ” مولى الخدود ” وكانت هذه من أوائل الأغاني التي عرّفها الجمهور في ليبيا

ليأتي بعدها أول عمل غنائي بعنوان “يا ريت ننسى” من كلمات المرحوم بشير أحمد وألحان الأستاذ الراحل وحيد خالد الذي كان مقدم برنامج “ركن الهواة آنذاك

 واصبح ملحن وذلك سنة 1981 م عندما أجازته لجنة تقييم الملحنين والمطربين برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الله السباعي والفنان الراحل عامر الحجاجي والمرحوم نوري كمال وكانت أولى ألحانه في المنوعة الغنائية “أغانينا” التي سجلها بالجمهورية السورية. ….

وقدم أكثر من أحد عشر لحنا تغني  بها   مجموعة  من الفنانين ومنها الأعمال :

 “أنصبرها لا العين ناسياته” و”مولي الخدود” لحن شعبي و”حجروك علي” ثم أن الفنان رمضان قام بتلحين العديد من الأعمال الفنية التي تغني بها معظم الفنانين العرب منهم الفنان “فهد يكن” و”أمل عرفه” بأغنية “دونك جوبه” وأغنية “مش عيب” إضافة إلى أن الفنانة ” مليحة التونسية ” تغنّت بألحاني في أغنية ” لا يقدروا ينسوك لا ينسوني ” والفنانة “حميده يوسف ” بأغنيتين “لا نجافك لا نقدر أنهونك” .

وكذلك الفنانة الراحلة “ذكري محمد” في أغنية ” اليوم خاطرين علي” والمطربة “فدوى المالكي ” بأغنية ” ” حطت ايدك “إضافة إلى عدة أعمال أخرى.

وبالعودة إلى الأعمال الليبية تغنّى ابني الفنان ” حسن كازوز ” في ” الجلسة ”  والفنان “حسن مناع ” بأغنية “ليش يا طبيب الجرح ” والعديد من المطربين.

  وفي أحد اللقاءات الصحفية وجه للفنان رمضان سؤال عن سبب عدم ظهوره في القنوات المرئية حيث رد قائلا :

إنا  لم أتغيب عن الساحة الفنية والقنوات الليبية هي التي لا تبث الأعمال، وقد قدمت في السنوات الماضية مسابقة ” السامر ”  وحاولت فيهما إبراز الموروث الشعبي ولكن لم يذاع برغم المجهودات المبذولة فيها…..

و الحقيقة الفن الليبي يساهم في ترسيخ اللحمة الوطنية عندما نحترمه، ونسهل الصعاب من أمام المبدعين ونتأكد بأنهم ركيزة مهمة ولهم دور كبير في زرع المحبة، وفسح المجال لهم وتشجيعهم .

 بهذا كان فناننا رمضان كازوز من رواد الأغنية الليبية الأصيلة ومازال يجتهد لتكون أغانينا  في قمة الأغاني

والى هنا كانت رحلتنا الفنية مع الفنان المبدع ” رمضان كازوز ”  الذي نتمنى له طول العمر والتوفيق ودام الفن الليبي ترفرف رايته في سماء الإبداع .

0 0 أصوات
تقييم المقال
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
ردود مضمنة
عرض كل التعليقات

قد يعجبك أيضا

موسيقى

فنون طرابلس تتحدث عن نجوم أغاني المونولوج الليبي

  • 5 سبتمبر، 2021
نتحدث اليوم علي فن جميل وراقي إلا وهو فن «المونولوج «أوالأغنية الفكاهية أو النقدية هي جزء من الأغنية الليبية و
موسيقى

الفنان سلام قدري

  • 5 سبتمبر، 2021
كغيره من أبناء جيله كان مجرد التفكير للدخول لعالم الفن ضد الأعراف والتقاليد الاجتماعية، لهذا في البدايات الأولى لمسيرة الفنانين
0
للتعليق على المقال.x
()
x