الفنان محمد الزرقاني في حوار مملوء بالشفافية لصحيفة فنون طرابلس
15 ديسمبر، 2022
0
Comments
70 Views
في عدد اليوم كان لي حوار مع فنان صال وجال عبر المسر ح والإذاعة المرئية حيث حقق نجاح باهر كما ابدع في تشخيصه لعدة شخصيات فنية فوق خشبة المسرح من خلال أعمال مسرحية حقق بها اعجب الحضور وغيرها من الأعمال.
أنه الفنان محمد منصور الزرقاني حيث كان له أيضا جانب اخر في مناشط فنية في مسرح الطفل والنشاط المدرسي الذي ساهم فيه ضمن مشاركات كثيرة ومتعددة تتبع مدينته زلطين التي تشهد له بالتميز والاجتهاد في عمله لهذا كان لنا معه هذا الحوار الرائع كروعة حضوره المتألق وكان مع البداية .
– كيف كانت بدايتك الفنية فناننا محمد ؟
اسمحي لي أختي فاطمة بداية ان تقدم لك علي هذا الاهتمام الرائع للفنان الليبي وكل الشكر لصحفية “ فنون طرابلس “
الحقيقة جاءت بدايتي أو بمعني اصح التحاقي في بالمجال الفني منذ عام 1977م تبع الفرقة القومية للتمثيل والموسيقى التي تأسست عام 1995م واشتغلت معها في أول عمل لي عبر مسرحية “ بين يوم وليلة “ وبعدها توالت الأعمال المسرحية منها علي سبيل المثل مسرحية “ كيخ كيخ القبلة ولت في المريخ “ وهي من الأعمال التي اعتز بها لأنها كانت بداياتي ومن تأليف وإخراج الراحل الهادي راشد مع كوكبة من الفنانين حينها .
– فنانا الزرقاني أكيد لك أعمال في الذاكرة مازالت تراودك ياريت تحكي للقارئ عنها ؟
نعم أستاذة فاطمة هناك عدة أعمال قدمتها في الماضي منها مسرحية “ لعبة الشطرنج القذارة “ للمخرج سالم البدري وأيضا قدمت مع فرقة المسرح الوطني طرابلس مسرحية بعنوان “ بدون تأشيرة للمخرج الراحل عبد الحفيظ ابو سبولة وكانت لي مع فرقة المسرح الوطني طرابلس مسرحية “ ما تعدلش “ للراحل الازهر ابوبكر حميد .
– من وقف معاك داعم في مسيرتك الفنية هذه ؟
في الحقيقة أنا تعرفي والتحاقي بالفرقة القومية كان محض صدفة وكما يقال رب صدفة خير من الف ميعاد ثم توقفت عن تقديم الأعمال المسرحية حتي سنة 2011م .
-وماذا بعد توقفك حتي عام 2011 م فنانا محمد ؟
والحمد لله وما التوفيق الا بأذن الله شرعت باستكمال رحلتي مع المسرح وذلك بإعادة تأسيس فرقة المسرح الوطني زليطن وذلك بتقديم باكورة أعمالها وهي مسرحية “ تتساقط الأوراق في الربيع “ وان هذا العمل من الأعمال المتكاملة ثم جاءت بعدها مسرحية “ ليلة فرح “ للكاتب الراحل محمد المقوز والمخرج الدكتور احمد ابو راوي ثم أخيرا وليس أخرا مسرحية “ مازال فيها “ من تأليف الصادق قصيعة وإخراج المخرج التونسي مختار الزروق .
– اكيد لك وجه نظر في عدم وجود الدعم المادي للفنان الليبي ؟
نعم أستاذة فاطمة هناك تقصير كبير في دعم الفنان الليبي رغم وجود الموارد المالية التي تفتح أفاق النجا ح في عمل الفنان الليبي ويمكن له الوصول حتي خارج حدود بلادنا .
هل الفنان الزرقاني مع من يقول انه ليس لدينا نصوص فنية بالساحة حاليا ؟
نحن عندنا إشكالية في النصوص كم وكيف وأما فيما يخص الكم فندرة الإنتاج تتمر فقر نصوص أما عن الكيف فأنه كل النصوص المطروحة لا تلائم احتياجات المجتمع الفكرية والاجتماعية .
– مع من تعاملت من المخرجين والكتاب ؟
تعاملت مع الكثير منهم مثلا في الإخراج مع المخرج محمد القمودي و الراحل محمد مختار عيسي والمخرج سالم البدري الراحل خليفة كريم والمخرج عبدالسلام رزق والمخرج أسامة رزق و المخرج بسام المصري من الأردن والمخرج مختار الزروق من الشقيقة تونس اما عن الكتاب فقد تعلمت مع مجموعة منهم مثال الكاتب المرحوم مصطفي الأمير والكتب الصادق قصيعة والكاتب عبد الحفيظ سعيد وغيرهم من الكتاب .
– كيف جاءت مشاركتك في زنقة الريح ؟
الحقيقة مشاركاتي كانت عبر اتصال هاتفي من المخرج القدير عبدالسلام رزق حيث شاركت بشخصية الحاج عليوة وكانت مشاركة جميلة وهذا بشاهدة الجمهور المشاهد عبر المرئية .
-ما هو الجديد لديك فنانا محمد الزرقاني ؟
الجديد لدي سوف نشرع هذه الأيام بتصوير الجزء الثاني من مسلسل” المتاهة “ الذي قلم بتأليفه الكاتب عبد المهيمن والي وإخراج محمد الزليطني بطولة عبدالسلام التريكي وسيف العلواني وماجدة الدكتور ومريم العزابي ونخبة من الوجوه الجديدة .
– يقال من لم يقف علي خشبة المسرح ليس فنان وماذا تقول فنانا محمد ؟
تلك حقيقة لا يمكن تجاوزها ابدا لان المسرح وكما هو معروف بأنه أستاذ الشعوب ومن لا يملك الجراءة والقدرة لا يمكنه مخاطبة الجمهور والتأثير فيه وإقناعه من علي خشبة المسرح فلا يستطيع أقناع الجمهور باي وسيلة إعلامية أخري .
– كلمة لمن تريد أرسلها فنانا محمد منصور الزرقاني ؟
أرسلها لكم أستاذة فاطمة علي اهتمامكم متابعتكم المستمرة بالحركة الفنية والأدبية والنقدية في بلادنا الحبيبة ودام الأبداع الليبي .